@الفارس@
نقاط : 5369 تاريخ التسجيل : 03/03/2011
| موضوع: المهراجا/صالح كامل..!!! الأربعاء مايو 18, 2011 7:30 pm | |
| حدث - خاص
وجه كاتب "
حــدث " الدكتور حسن العجمي نقد لاذع لرجل الأعمال صالح كامل من خلال مقال جديد عنونه بـ ( المهراجا صالح كامل )
ويأتي هذا النقد بعد التصريحات غير المسئولة من قبل الأخير ضد الشباب السعودي واتهامه اياهم بالكسل والتخاذل وعدم الفاعلية , حيث جاء نص المقال :
المهراجا صالح كامل!!!
لا شك ان وجود صالح كامل في المملكة العربية السعودية كمواطن سعودي يُسبب لنا نحن المواطنين السعوديين حرجاً كبيراً أمام أنفسنا وأمام العالم ، مثل الإحراج الذي سببه لنا من اشترى نظَّارة أم كلثوم!!! ، ومن سقطات (الشيخ!!! / صالح كامل) أنه صرَّح بأنه من عتاة جريمة الرشوة في بلادنا ، حين دفع مبلغ عشرة آلاف ريال من تحت الطاولة للحصول على تأشيرة ، وبحسب ما بلغني فإن هذه التأشيرة كانت على (الهند) فالتمست له العذر وقلت لعلها تخص أحد الأقارب وصلة الرحم واجبة!!! ، ولكنه خرج علينا ليقول : أن الشاب السعودي كسول وأنه أيْ صالح كامل منذ كان صغيراً وهو إنسان حِرِك وشِغِّيل وعنده طموح ليؤكد لنا أنه لم يكن شاباً سعودياً ، إذ أن الشاب السعودي كسول... (حسب وصفه)!!! ، فتبين لي بعد الفحص والتمحيص وإجراء بعض التحاليل المِخبرية أنه لم يكن شاباً سعودياً حينها ، بل كان شاباً هندياً فتياً ، قويُ الشكيمة صعبُ المراسِ آتاه الله من العزيمة والصبر والجلَد مالم يؤت أحداً من أقرانه السعوديين!!! ، لذلك اقترحت أن نمنحه لقباً يعني له الكثير وهو : (المهراجا صالح كامل )!!! ، وبحكم أننا شعب لا عنصرية لدينا ولا نحمل الضغائن فلا مانع لدينا من وجود مهراجا يتبختر بيننا ويغلط علينا ، و لا مانع أيضاً من تركِه يسخر من عقولنا ويسرِقُ أموالنا ويبيعنا غث الكلام دون سمينه كما كان يبيع (البليلة) التي اوصلته إلى هذه المواصيل!!! على حد وصفه ، أحدُ القراء مُعلِّقاً على موضوع بيع البليلة وأنها كانت بدايات صالح كامل أرسل لي يقول : السر في البهارات الهندية التي كانت توضع في البليلة!!!.
هذه المقدمة الساخرة عن المهراجا صالح كامل هي غيض من فيض مما يتداوله الناس ويتندرون به في مجالسهم عن هذا الرجل كما أنها بالنسبة لي مدخلٌ للرد عليه في مسألتين :
المسألة الأولى : قيام هذا المهراجا بتقديم عرض لجمهورية مصر باستثمار مائة مليار جنيه مصري(حسب تصريح السفير السعودي في القاهرة) أي ما يُعادل سبعة عشر مليار دولار أمريكي ، (ولا يحضرني سعر الصرف بالروبية الهندية)!!! ، وهنا اتوجه إلى الشباب السعودي لأسألهم : لو كان هذا الرجل مواطناً سعودياً يحمل دماءً سعودية وولاءاتٍ سعودية ألم يكن من الأجدر به في هذه المرحلة أن يستثمر هذا المبلغ الضخم في الوطن؟؟؟ ليُساهم في تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وتطلعات شعبه ، فكم مستشفى كان سيبني؟ وكم جامعة كان سيُنشئ؟ وكم منزلاً للمواطنين المشردين كان سيُشيِّد؟ وكم وظيفة للسعوديين كان سيُحدِث؟ لو أنه دفن هذه الثروة الطائلة في تراب الوطن النفيس ، ولنا أن نتساءل كيف حصل المهراجا على هذه الثروة الطائلة إلَّا من بركة بلادنا وسواعد شبابنا ثم انظروا كيف يرُد الجميل لوطنٍ وشبابٍ لولاهم لما كان شيئاً !!! ، ثُم أيُّ عقلية اقتصادية هذه التي حملته على رغبة الاستثمار في بلد لم تستقر أحواله بعد!!! ، وإن شئت فقُل أيُ حبٍ حمله على هذا التصرف؟؟؟ ، بل إنه ذهب إلى أبعد من ذلك فطالب بإنشاء صندوق سعودي لدعم البورصة المصرية (بالله إيش رايكم فيه)؟؟؟!!! ، (ويحك) يا صالح كامل لا يزال ضحايا البورصة السعودية مُقطَّعةُ أوصالهم تنزف جراحهم وتبكيهم نسائهم ، أما تفتَّق ذهنك عن حلٍ لهم؟؟؟!!! ، يا بخت الشعب المصري فيك يا مهراجا!!!.
المسألة الثانية: دأب هذا المهراجا في أكثر من مناسبة على مهاجمة الشباب السعوديين ووصفهم بالكسل والتخاذل وعدم الفاعلية ، وهنا اقول : لو كان الأمر للشباب السعودي يا مهراجا لكنتَ الآن تندُب حظك في حيدر آباد تحت شجرة فلفلٍ عظيمة ، ولكنهم شبابٌ طيبوا القلب لا عُنصرية لديهم ، سليمةٌ صدورهم يرضون بالقليل ويشكرون الكثير ، فدعنا نُهديك نظارات سعودية لترى بها الشباب السعودي وهم يعملون في كل مكان وفي كل زاوية من هذا الوطن وبعضهم يشن حملة شرسة للمطالبة بالحقوق عبر الإعلام والمُكاتبات والاعتصامات بشكل حضاري وسلِس ، ولا يُنغِص عليهم إلا أمثالك الذين يتكلمون عن شبابنا بعدوانية مقيتة وكأنهم لا ينتمون إليهم ، بل إني أعتقد أنك تقول هذا الكلام من باب الافتراء على شبابنا لتحصل على فيزٍ أكثر وتنهب خيرات البلد بشكل أكبر .
وختاماً : كُف عنَّا أذاك يا مهراجا ، وإلَّا فسنٌضطر إلى تقليب الملفات القديمة والبحث في السجلات الخاصة ، ومواجهتك بشكل صارم يردعُك عن التجاوز على شباب الوطن ، ولا فرق عندي إن اعتبرت هذا وعيداً أو نصيحةً .
رجاء أخير : لا أحد يجيني ويقول : انت يا دكتور حسن تعرضت لرمز من رموز هذا البلد وشخصية من شخصياته الهامة ، أبداً أنا لا أعتبره من رموز هذا البلد ولا من شخصياته المهمة مُطلقاً ، بل إني أعتبره مُجرد شخص لا يعرف كيف ينتقي ألفاظه ، والله يكرِّمنا ويكرِّم بلدنا عن فاقدي الضمير وعدِيمي الإحساس بالمسئولية ومن (طرَّفْ لي نفسه لا يلوم إلا نفسه ). | |
|