قصيدة / عزام بن حميد في دموع ابنه الصغير وفقده لامه
سلطـان لاتبكـي وانـا ابـكـي وانـاديـكانــــــا بـــعـــد مــثــلـــك فـــقــــدت الـفــقــيــده
تبـكـي عـلـى صــدر يضـمـك ويـويــكوتبـكـي عـلـى ذيـــك الـلـيـال السـعـيـده
وتبـكـي عـلـى حـضـن حـنـون يدفـيـكيـدفـيـك فـــي عـســر الـلـيـال الـشـديــده
وتبـكـي عـيـون ويــن ماانـتـه تراعـيـكوتــبــكــي كـــفـــوف نــاعــمـــات فـــريــــده
وتبكي على اصوات حنونه بأذانيكفــقـــدتـــهـــا والله مــــاضــــيــــع عــــبــــيــــده
وربــــي عـلـيــم بــكــل مــابــي ومـافــيــكومصـيـبـتـك يــأبـــوك مــاهـــي وحــيـــده
لاتـشـتـكـي لــــي ياحـبـيـبـي واشـاكـيــكشـكـواي بـانـت فــي بـيــوت القـصـيـده
وانـــــا مـــــن الـفــرقــا بـقـلــبــي دواكـــيـــكوالــقــلـــب مـايــنــســى مـــــــراده وعـــيــــده
سلـطـان ياسلـطـان انــا ويــن اوديـــكفـي كـل ساعـه لــك مطـالـب جـديـده
وانتـه صغـيـر ياحبيـبـي وانــا اغلـيـكلــكـــن كــيـــف اجــيـــب لـــــك مـاتــريــده
ان قـلــت مــامــا راح قـلـبــي شـرابـيــكيــهــتــز قــلــبـــي بـالــشــجــون الـعــنــيــده
وان قلت بابا قلت حاضر واراعيـكخـايـف علـيـك مـــن الـحـيـاة الـزهـيـده
خايـف عليـك مـن الـزمـن والتهالـيـكواخـشـي علـيـك امــور واشـيـا عـديـده
ان دمـــت لـــك يــابــوك والله مـخـلـيـكانــــتـــــه بــقــلــبـــي مــــثـــــل دم بــــوريـــــده
انـتــه خـــوي الـجـنــب وانــــا مـخـاويــكوانــتــه رفـيـقــي فــــي مـنـامــي وســيـــده
وان مـــت عـنــك الله ولـيــك وراعـيــكوالله يــــفــــعـــــل مــــايــــشـــــاه ويـــــــريـــــــده
والــقــدر يـمـضــي والـلـيـالــي مــداريـــكوعـســى الـعـواقــب ياحـبـيـبـي حـمـيــده
وإذا كــــبــــرت الله يــــدلـــــك ويـــهـــديـــكوالطـيـب فـــي طـاعــات ربـــي أكـيــده
احرص على دينك ونفسك وأهاليـكوحـيـاتــنــا والـــمـــوت كـــســــرة جـــريــــده
ويـارب عفـوك فـي الليـال المحالـيـكويالله لـــطـــفـــك يــالــطــيـــف بــعــبـــيـــده
الشاعر/ عزام بن حميد الرحيمي